-
تأتي أهمية منطقة "قباء "في تاريخ الإسلام والمسلمين، باعتبارها من أهم المواقع في المدينة المنورة لزخم إرثها الإسلامي وارتباطها بسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم.
- منذ 1400 عام هجري تشرفت المنطقة بأول مسجد وضع الرسول صلى الله عليه وسلم حجراً في قبلته، ليصبح أول مسجد أسس في الإسلام.
- و تصدَّر هذا المسجد مكانة دينية متميزةً عن غيره، عندما قال فيه صلى الله عليه وسلم: " من تطَهَّرَ في بيتِهِ , ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ ، فصلَّى فيهِ صلاةً ، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ".
- لذلك حظي مسجد قباء باهتمام المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه و امتد هذا الاهتمام والرعاية إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله.
- مسجد قباء ذو مكانة دينية متميزةً عن غيره ، عندما قال فيه صلى الله عليه وسلم: " من تطَهَّرَ في بيتِهِ , ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ ، فصلَّى فيهِ صلاةً ، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ".
حديث صحيح . سنن ابن ماجه.
- و كان صلى الله عليه وسلم يأتيه " كل سبت " ماشياً على قدميه من المسجد النبوي لنيل هذا الأجر العظيم فصار مقصده كل سبت سنةً نبوية للزوار من شتى بلاد العالم الإسلامي.
- تم تأسيس وبناء المسجد من قبل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وكان أول مسجد بني في الإسلام.
زاد المعاد (3/58)
- ورد في أحاديث النَّبي ﷺ أنَّ الصلاة في مسجد قباء تعدل عمرة.
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : الألباني, صحيح الجامع رقم: 3872
- و صف مسجد قباء بالقرآن الكريم بأنَّه مسجد أُسس على التَّقوى من أول يوم.
مشكل الآثار للطحاوي (ج10/ص 367).
- حظي مسجد قباء بزيارات عدَّة للنَّبي ﷺ في يوم السبت.
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1193 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه مسلم (1399) باختلاف يسير
- كانت بداية التاريخ الهجري الإسلامي من قباء؛ بعد تشاور الصَّحابة أن تكون الهجرة هي البداية؛ لأنَّه يوم أعز الله به الإسلام.
ابن حجر العسقلاني، كتاب فتح الباري لابن حجر، صفحة 268
- ذُكر عن الصحابة رضوان الله عليهم حبهم للصلاة في مسجد قباء. منهم سعد بن أبي وقاص. قائلًا: لو يعلمون ما في قباء؛ لضربوا إليه أكباد الإبل. وكذلك الخليفة عمر بن الخطاب قال: لو كان مسجد قباء في أفق من الآفاق ضربنا إليه أكباد المطيّ.
المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم 1183
- شهد مسجد قباء شهادة أهل الكتاب على صدق نبوة النَّبي ﷺ. من ذلك دخول أقوام إلى الإسلام. منهم: عبد الله بن سلام. الذي كان حبرًا من أحبار اليهود.
المسند (23984)، وابن حبان في صحيحه (2106 موارد)
- أصل التسمية : قباء بضم القاف اسم بئر عرف بها.
القطوف الدانية ، صفحة 3، جزء 10.
- أول عمل قام به النبي ﷺ بناء مسجد قباء, كما قال تعالى "لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه" ، ولذلك قال السهيلي : إن تأسيس مسجد قباء كان في أول يوم من حلول رسول الله ﷺ دار معجزته والبلد الذي هو مهاجره
الروض الأنف 155/4
-
حديث يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا حماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبني المسجد وعبد الله بن رواحة ، يقول :أفلح من يعالج المساجدا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : قد أفلح من يعالج المساجدا , ويتلو القرآن قائما وقاعدا , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ويتلو القرآن قائما وقاعدا وهم يبنون المسجد
مصنّف بن أبي شيبة كتاب الأدب الرخصة في الشعر حديث رقم 25536
-
قصة بناء مسجد قباء بيد النبي ﷺ الشريفة جاء في حديث روته الشموس بنت النعمان قالت : رأيت رسول الله ﷺ يبني مسجد قباء فرأيته أخذ حجراً فصهده (قرّبه) إلى بطنه فجاء بعض أصحابه فقال : أعطني أحمله عنك قال : "اذهب فخذ مثله"
رواه الطبراني ٢٤/٣١٨.
-
سبق بناء مسجد قباء المسجد النبوي كما جاء في حديث عروة بن الزبير قال : لبث ﷺ في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة ، وأسس المسجد الذي أُسس على التقوى وصلى فيه ثم ركب راحلته فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد الرسول ﷺ بالمدينة.
رواه البخاري (٣٩٠٦).
